كتب بنج إدواردز في صحيفة arstechnica المهتمة بالأخبار التقنية
أصدر الرئيس جو بايدن أمرًا تنفيذيًا يتعلق بالذكاء الاصطناعي يستعرض أول تنظيمات شاملة للحكومة الفيدرالية بشأن أنظمة الذكاء الاصطناعي الإبداعية.
يشمل الأمر توجيهات لاختبار النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي لضمان عدم استخدامها في صنع الأسلحة،
واقتراحات لوضع علامات مائية على وسائط الذكاء الاصطناعي، وأحكام تتعامل مع مسائل الخصوصية وفقدان الوظائف.
مخاطر الذكاء الاصطناعي
يهدف بايدن إلى التأثير على معايير الذكاء الاصطناعي من خلال تحديد أن الوكالات الفيدرالية يجب أن تدخل فقط في عقود مع الشركات التي تلتزم بالتنظيمات الجديدة المحددة حكوميًا.
وهو بهذا يريد استخدام قوة الشراء الفيدرالية لدفع الامتثال للمعايير الجديدة.
الأمر يركز بشكل ملحوظ على سلامة وأمان الذكاء الاصطناعي،
ويشمل متطلبات لمطوري النظم الذكية القوية التي تشكل مخاطر للأمن القومي أو الاستقرار الاقتصادي أو الصحة العامة بإبلاغ الحكومة الفيدرالية أثناء تدريب النموذج، ومشاركة نتائج اختبار السلامة ومعلومات حرجة أخرى مع الحكومة الأمريكية قبل نشرها.
الأمر يقترح أيضًا – ولكنه لا يفرض – وضع علامات مائية على الصور والفيديوهات والصوت التي تنتجها الذكاء الاصطناعي.
وهذا يعكس المخاوف المتزايدة من الفيديوهات المزيفة التي تُنشئها التكنولوجيا والمعلومات المضللة، خصوصا في سياق حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
بموجب الأمر، توجه عدة وكالات بوضع معايير سلامة واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي،
ومنها وزارة الصحة والخدمات الإنسانية المكلفة بإنشاء معايير السلامة،
ووزارة العمل والمجلس الوطني الاقتصادي المكلفين بدراسة تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل والإمكانية المحتملة لفقدان الوظائف.
يأتي ذلك بعد وقت قصير من إصدار تعليمات داخلية لحماية بيانات المستهلك، لكنه لا يفرض حماية خصوصية قوية.
ويشير الأمر أيضًا إلى العواقب المحتملة لجمع البيانات ومشاركتها من قبل أنظمة الذكاء الاصطناعي.
اقرأ أيضاً
هاتف الذكاء الإصطناعي : الذكاء الاصطناعي سيصل إلى هواتفك الذكية بشكل كبير
تصاعد حرب الوكلاء للذكاء الصناعي مع تقارير تفيد بدعم جوجل بمبلغ 2 مليار دولار لشركة Anthropic
السيناريوهات المروعة للذكاء الاصطناعي التي تثير مخاوف الحكومة البريطانية
باحثو جامعة شيكاغو يسعون لـ “تسميم” مُنشئي الذكاء الاصطناعي باستخدام “نايتشايد”