الجانب المثير للقلق في ChatGPT: الثورة في عالم الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

ChatGPT، البوت الذكي من OpenAI، أصبح حديث العالم التقني في وقت قصير. يمكن لهذا البوت الكتابة والبرمجة استنادًا إلى موجزات نصية قصيرة، مما يجعل الإنتاجية أفضل بشكل كبير.

وعلى الرغم من مزاياه العديدة، فإن لديه جانبًا قد يكون مُثيرًا للقلق بالنسبة لبعض الأشخاص.

في السنوات الأخيرة، شهدنا نموًا هائلاً في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. وقد أصبحت الشركات الكبرى، منها العلامات التجارية الرائدة، تعتمد على هذه الأدوات بشكل مكثف.

وتحديدًا، اعتمدوا على ChatGPT في إنشاء نصوص الإعلانات والتسويق.

OpenAI، الشركة المطورة لـ ChatGPT، لا تتوقف عند هذا الحد. فقد استثمرت بشكل كبير في تطوير هذا البوت.

ومؤخرًا، تم تعزيز قدرات ChatGPT باستخدام نموذج اللغة GPT-4، الذي يعتبر من أحدث النماذج التي طورتها الشركة.

هذا النموذج يتميز بكتابة نصوص طبيعية وسلسة بشكل متميز. وكونه جزءًا من خدمات ChatGPT، أصبح المستخدمين الدافعين قادرين على الاستفادة من هذه الميزة.

وقد أطلقت الشركة ميزة جديدة تمكن ChatGPT من التصفح على الإنترنت، وهذه الميزة متاحة حاليًا للمستخدمين والمطورين الذين يتواجدون في قائمة الانتظار.

في الفترة الأخيرة، تم الكشف عن بعض التحديثات المهمة لـ ChatGPT.

الذكاء الاصطناعي
الذكاء الاصطناعي

في 17 أكتوبر، وجدت ورقة بحثية تابعة لمايكروسوفت بعض النقاط الضعيفة في نموذج GPT-4، حيث يمكن استغلاله لإنتاج نصوص قد تكون سلبية.

وفي 9 أكتوبر، أعلنت OpenAI عن حصول تطبيق ChatGPT على مداخيل قياسية تجاوزت 4.58 مليون دولار في شهر سبتمبر.

وفي 27 سبتمبر، أعلنت الشركة أن ChatGPT قادر الآن على تصفح الإنترنت بشكل جديد.

بكل هذه الميزات والتحديثات، فإن ChatGPT أصبح واحدًا من أكثر الأدوات التقنية تأثيرًا في العالم التقني الحديث.

العنوان الرسمي لموقع ChatGPT

اقرأ أيضاً : مواضيع أخرى عن مقارنات لغات البرمجة

الكاتب